السودان..انفجارات وحرائق تهز ميناء بورتسودان
وقع انفجار عنيف في ميناء بورتسودان الجنوبي في شرق السودان، تلاه اندلاع حرائق ضخمة، وسط تقارير تشير إلى هجوم استهدف خزانات وقود في المنطقة.
شهدت مدينة بورتسودان، المركز الإداري الرئيسي في شرق السودان، سلسلة انفجارات قوية أعقبها اندلاع حرائق في "الميناء الجنوبي" الواقع في المدينة، وسط أنباء عن هجوم استهدف خزانات الوقود.
ووفقاً لشهود عيان وتقارير محلية، سُمعت أصوات انفجارات عنيفة في محيط الميناء، تلتها ألسنة لهب وأعمدة دخان كثيفة، يُعتقد أنها ناجمة عن استهداف مستودعات للوقود.
ويذكر أن أن ميناء بورتسودان كان قد استقبل أمس شحنة مساعدات إنسانية مقدّمة من هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH)، والتي تم تخزينها في الميناء قبل توزيعها.
وفي تطور متزامن، أفادت مصادر إعلامية محلية بأن مطار بورتسودان الدولي تعرّض أيضاً لهجوم، ما أدى إلى تعليق جميع الرحلات الجوية مؤقتاً، وسط غياب أي تعليق رسمي من السلطات السودانية حتى الآن.
وتأتي هذه الهجمات في وقت حساس تشهده البلاد مع استمرار التوترات الأمنية وتصاعد وتيرة الاشتباكات في عدة مناطق. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
حذّر وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز من أن الولايات المتحدة ترفع منسوب التوتر في أمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي عبر تعزيز وجودها العسكري، مؤكّدًا أن هدف واشنطن هو دفع المنطقة نحو صراع واسع ستكون عواقبه مدمّرة.
أعلنت منظمة إيهو إبرار الدولية للإغاثة انطلاق سلسلة من الأنشطة الإنسانية في إثيوبيا، تشمل مساعدات صحية وتنفيذ عمليات جراحية، وفي مقدمتها عمليات إزالة المياه البيضاء (الكتاراكت)، بهدف دعم الفقراء والمحتاجين وبث الأمل في نفوسهم.
تشهد فرنسا تصاعدًا في احتجاجات المزارعين رفضًا للقواعد التي تفرض إعدام كامل قطعان الأبقار عند تسجيل إصابة بمرض “الحمى العقدية الجلدية”، حيث انتقلت التحركات من قرية في إقليم أرييج إلى عدة مناطق جنوبية، متسببة في إغلاق طرق رئيسية واندلاع مواجهات محدودة مع الشرطة.
تواصلت الهجمات التي تنفذها قوات الدعم السريع في عدد من ولايات السودان، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، في وقت أجرت فيه المحكمة الجنائية الدولية تحركًا دبلوماسيًا جديدًا لبحث جرائم الحرب المحتملة في إقليم دارفور.